(٢) انظر: أضواء البيان ج ٣/ ص ٥٥١. (٣) زهرة التفاسير ٥٠٤٨. (٤) قال الرازي: (اعلم أن هذه القصة هي قصة هود -عليه السلام- في قول ابن عباس -رضي الله عنه- وأكثر المفسرين، واحتجوا عليه بحكاية الله تعالى قول هود -عليه السلام-: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٦٩)} [الأعراف: ٦٩]، ومجيء قصة هود عقيب قصة نوح في سورة الأعراف، وسورة هود، والشعراء. وقال بعضهم المراد بهم صالح وثمود؛ لأن قومه الذين كذبوه هم الذين هلكوا بالصيحة). التفسير الكبير ج ٢٣/ ص ٨٥. (٥) وهو استنباط في علوم القرآن (لتعلقه بمناسبة لفظ "في"). وهو استنباط بلاغي أيضا.