(٢) فتح القدير ج ٣/ ص ٢١٧. (٣) تقدم ما يقارب معناه معنى هذا الاستنباط عند قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (١٠٧)} يونس: ١٠٧. حيث قال الشوكاني -رحمه الله-: ({وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ} أي خير كان لم يستطع أحد أن يدفعه عنك، ويحول بينك وبينه كائنا من كان. وعبر بالفضل مكان الخير للإرشاد إلى أنه يتفضل على عباده بما لا يستحقونه بأعمالهم). فتح القدير ج ٢/ ص ٤٧٨. (٤) إرشاد العقل السليم ج ٥/ ص ١٦٥. (٥) انظر: نظم الدرر ج ٤/ ص ٣٧٣، وإرشاد العقل السليم ج ٥/ ص ١٦٥، وفتح البيان ج ٧/ ص ٣٧٢، وحدائق الروح والريحان ج ١٦/ ص ٦٤.