(٢) انظر: باب بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، وأن لا هجرة من دار أسلم أهلها ج ٨/ ص ١٧٦ - ١٧٩. (٣) وهو استنباط في علوم القرآن (لتعلقه بالمناسبة). (٤) فتح القدير ج ١/ ص ٥١٩. (٥) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) إثبات أفعال الله؛ لقوله: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ … خَلِيلًا (١٢٥)} فإن الله يفعل ما يريد، ومتى شاء. وفيه رد على من يقول: إن الله لا تقوم به الأفعال الاختيارية، ولا يتجدد له فعل، انظر: نكت القرآن ج ١/ ص ٢٧٤، وتفسير سورة النساء لابن عثيمين ج ٢/ ص ٢٧٢. ٢) قوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (١٢٦)} مناسب لأول الآية؛ لأن من ملك شيئا فلابد أن يحيط به علما وقدرة ليصح تصرفه فيه. انظر: قطف الأزهار ج ٢/ ص ٧٥٤.