(٢) فتح القدير ج ٥/ ص ٤٥. (٣) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٨/ ص ١٠٥، وروح البيان ج ٩/ ص ١٤، وروح المعاني ج ٢٦/ ص ٩٣، وفتح البيان ج ١٣/ ص ٩٠، وحدائق الروح والريحان ج ٢٧/ ص ٢٣٥. (٤) وهو استنباط عقدي لتعلقه بالإيمان والوعد والوعيد. (٥) فتح القدير ج ٥/ ص ٤٥. (٦) قال الرازي: واعلم أنه قدم المنافقين على المشركين في الذكر في كثير من المواضع لأمور: أحدها: أنهم كانوا أشد على المؤمنين من الكافر المجاهر؛ لأن المؤمن كان يتوقي المشرك المجاهر، وكان يخالط المنافق لظنه بإيمانه، وهو كان يفشي أسراره. ولأن المنافق كان يظن أن يتخلص للمخادعة، والكافر لا يقطع بأن المؤمن إن غلب يفديه، فأول ما أخبر الله أخبر عن المنافق. التفسير الكبير ج ٢٨/ ص ٧٣. وانظر مثله في اللباب ج ١٧/ ص ٤٨٤.