١) مناسبة هذه الآية لما قبلها، قال الرازي: (ظهر وجه النظم بين هذه الآية وبين ما قبلها وذلك لأنه تعالى مدح النصارى بأن منهم قسيسين ورهبانا، وعادتهم الاحتراز عن طيبات الدنيا ولذاتها، فلما مدحهم أوهم ذلك المدح ترغيب المسلمين في مثل تلك الطريقة، فذكر تعالى عقيب هذه الآية إزالة لذلك الوهم ليظهر للمسلمين أنهم ليسوا مأمورين بذلك). التفسير الكبير ج ١٢/ ص ٥٩. ٢) استنبط من قوله تعالى: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} تحريم إيقاع الطلاق الثلاث؛ لما فيه من تحريم المباح من المرأة. انظر: أحكام القرآن للجصاص ج ٤/ ص ١١١. (٢) أحكام القرآن ج ٣/ ص ٨٧. (٣) صفوة الآثار والمفاهيم ج ٩/ ص ٢٣٢. (٤) انظر: أحكام القرآن ج ٣/ ص ٨٧، وأحكام القرآن ج ٢/ ص ٩٩، والجامع لأحكام القرآن ج ٦/ ص ٢٤٦، والتحرير والتنوير ج ٥، ص ١٩١. (٥) تيسير الكريم الرحمن ص ٢٤٢.