(٢) فتح القدير ج ١/ ص ٤٠٠. (٣) انظر: أضواء البيان ج ١/ ص ٤٣٨. (٤) انظر: الإبانة لابن بطة العكبري، باب: زيادة الإيمان ونقصانه ج ٢/ ص ٨٣١ - ٨٦١، واعتقاد أهل السنة لللالكائي ج ٥/ ص ٩٥١، ومنهاج السنة النبوية ج ٥/ ص ٢٠٥، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ص ٣٨٤، ومعارج القبول ج ١/ ص ٢٧٧، وج ٣/ ص ١٠٠٤. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، ح ١٩٣، ج ١، ص ١٨٣. ونص الحديث: "إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض، فيأتون آدم فيقولون له: اشفع لذريتك؛ فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم -عليه السلام-؛ فإنه خليل الله، فيأتون إبراهيم، فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى -عليه السلام-؛ فإنه كليم الله، فيؤتى موسى، فيقول: لست لها ولكن عليكم بعيسى -عليه السلام-؛ فإنه روح الله وكلمته، فيؤتى عيسى، فيقول: لست لها ولكن عليكم بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، فأوتى، فأقول: أنا لها، فأنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليه الآن يلهمنيه الله، ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها، فأنطلق فأفعل، ثم أرجع إلى ربي فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: أمتي أمتي، فيقال لي: انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه منها، فأنطلق فأفعل، ثم أعود إلى ربي فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال لي: انطلق فمن كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل هذا".