(٢) انظر: فتح البيان ج ١١/ ص ١١٢، وحدائق الروح والريحان ج ٢٣/ ص ٧٨. (٣) انظر: التحرير والتنوير ج ٢١/ ص ٢٩١. (٤) أخرجه البخاري في كتاب: الإيمان، باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، رقم: ١٠، ج ١/ ص ١٣. (٥) أحكام القرآن ج ٣/ ص ٤٤٧. (٦) وهو استنباط عقدي ولغوي أيضا. (٧) ولفظ الحديث عند مسلم عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه-: "أن رجلا خطب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله". كتاب: الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة، رقم: ٨٧٠، ج ٢/ ص ٥٩٤. (٨) ولفظ الحديث عند البخاري: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءه جاءِ فقال: اختلفا الحمر، فسكت، ثم أتاه الثانية فقال: اختلفا الحمر، فسكت، ثم أتاه الثالثة فقال: أفنيت الحمر، فأمر مناديا فنادى في الناس: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فأكفئت القدور وإنها لتفور باللحم". كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر، رقم: ٣٩٦٣، ج ٤/ ص ١٥٣٩. وأخرجه مسلم في كتاب: الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان، باب: تحريم أكل لحم الحمر الأنسية، رقم: ١٩٤٠، ج ٣/ ص ١٥٤٠. (٩) انظر: فتح الباري ج ١/ ص ٦١، وشرح النووي على صحيح مسلم ج ٦/ ص ١٥٩. (١٠) قال ابن الفرس: وقالت فرقة: ليس في الآية اجتماع ضمير، فالضمير للملائكة خاصة، تقديره: إن الله تعالى يصلي على محمد، وملائكته يصلون، ودل الظاهر من القول على ما ترك. واستدلوا بإنكار النبي -صلى الله عليه وسلم- على رجل قال: ما شاء الله وشئت. انظر: أحكام القرآن ج ٣/ ص ٤٤٢. (١١) فتح القدير ج ٤/ ص ٣٠٠.