(٢) فتح القدير ج ٣/ ص ٢٦٦. (٣) واستنبط غيره أن في قوله تعالى: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (١١١)} تنبيها على أن العبد وإن بالغ في التنزيه والتمجيد، واجتهد في الطاعة والتحميد فينبغي أن يعترف بالقصور. ووجهه: أن الله تعالى أمر بالتكبير بعد ما تقدم -من صفاته عز وجل- مؤكَّدا بالمصدر المنكر من غير تعيين لما يعظم به تعالى؛ فدل ذلك على أنه مما لا تسعه العبارة، ولا تفي به القوة البشرية وإن بالغ العبد في التنزيه والتمجيد، واجتهد في العبادة والتحميد. انظر: أنوار التنزيل ج ٣/ ص ٤٧٣، وإرشاد العقل السليم ج ٥/ ص ٢٠١، وروح المعاني ج ١٥/ ص ١٩٦. (٤) بعضه مستفاد من أنوار التنزيل ج ٣/ ص ٤٧٣.