(٢) وهو استنباط في علوم القرآن (لتعلقه بالمناسبة). (٣) (شعيا) في طبعات: دار الكتاب العربي، ودار المعرفة، ودار الوفاء. وفي طبعة دار الفكر كتبت (شعيبا) وهو خطأ. وشعيا هو النبي شعيا بن أمصيا، من أنبياء بني إسرائيل بعد داود وسليمان وقبل زكريا ويحيى عليهم السلام، وهو ممن بشر بعيسى ومحمد عليهما السلام، قُتِل نشرا. انظر: تاريخ الأمم والملوك ج ١/ ص ٣١٣ - ٣١٥، والبداية والنهاية ج ٢/ ص ٣٥٧ - ٣٥٩. (٤) فتح القدير ج ١/ ص ٩٢، ٩٣. وذكر الشوكاني مثل هذا الاستنباط عند قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ … تَعْمَلُونَ (٢٣)} [يونس: ٢٣]، فقال: "والبغي وإن كان ينافي أن يكون بحق، بل لا يكون إلا بالباطل، لكن زيادة بغير الحق إشارة إلى أنهم فعلوا ذلك بغير شبهة عندهم، بل تمردا وعنادا؛ لأنهم قد يفعلون ذلك لشبهة يعتقدونها مع كونها باطلة". فتح القدير ج ٢/ ص ٤٣٥.