(٢) وهو استنباط في علوم القرآن (معنى التكرار). (٣) فتح القدير ج ١/ ص ٣٧، ٣٨. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أتى بالحرف على في هذا الموضع الدالة على الاستعلاء وفي الضلالة يأتي ب في كما في قوله: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٤)} [سبأ: من الآية ٢٤]؛ لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى، مرتفع به، وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر. انظر: البرهان في علوم القرآن ج ٤/ ص ١٧٥، وتيسير الكريم الرحمن ص ٤١. ٢) على في قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} لبيان تمكنهم من الهدى، واستقرارهم عليه، وتمسكهم به، فكأنهم يسيرون على طريق واضح دون شك. انظر: الكشاف ج ١/ ص ٨٥، وأنوار التنزيل ج ٢/ ص ٣٢، وإرشاد العقل السليم ج ١/ ص ٣٤، وتيسير الكريم الرحمن ص ٤١، والتحرير والتنوير ج ١/ ص ٢٣٩، وزهرة التفاسير ج ١/ ص ١١٣، وتفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ١/ ص ٣١. (٥) انظر: التحرير والتنوير ج ١/ ص ٢٤٣. (٦) انظر: روح المعاني ج ١/ ص ١٢٥. (٧) انظر: إرشاد العقل السليم ج ١/ ص ٣٤.