(٢) النص: هو ما يفيد بنفسه من غير احتمال، أو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا. والظاهر: هو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع تجويز غيره، أو ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر. انظر: روضة الناظر: ج ٢/ ص ٣١ - ٣٤، وشرح الورقات للمحلي ص ١٦٢، ١٦٣، وإرشاد الفحول ص ٤٠٢، ومذكرة في أصول الفقه ص ٢٨٧. (٣) فتح القدير ج ١/ ص ١٦٧. (٤) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؛ لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ}. انظر: تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ٢/ ص ٢٣٥. ٢) مناسبة الآية لما قبلها: قبلها أنه سبحانه لما بين التوحيد ودلائله، وما للتائبين والعاصين؛ أتبع ذلك بذكر إنعامه وشمول رحمته؛ ليدل على أن الكفر لا يؤثر في قطع الأنعام. انظر: البحر المحيط ج ١/ ص ٦٧٩، وروح المعاني ج ٢/ ص ٣٨. … ٣) تقييد حل الأكل بالطيب منه يفيد تحريم النجس، كما يفيد تحريم المحرم والخبيث، وكم في النجس من جراثيم وأضرار. ويدل تقييد إباحة الأكل بالحلال والطيب على تحريم السحت كالرشوة والربا وغيره. انظر: صفوة الآثار والمفاهيم ج ٢/ ص ٥٢٦. (٥) وقد تقدم مثل هذا الاستنباط عند قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى … السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٩)}. (٦) انظر: تفسير القرآن العظيم ج ٢/ ص ٣٢، وتيسير الكريم الرحمن ص ٨٠.