(٢) فتح القدير ج ١/ ص ١٦٢. (٣) واستنبط بعض المفسرين مناسبة ختم آية {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ … وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا … هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)} بقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)}. قال الرازي: (واعلم أنه سبحانه إنما خص هذا الموضع بذكر هاتين الصفتين؛ لأن ذكر الإلهية الفردانية يفيد القهر والعلو، فعقبهما بذكر هذه المبالغة في الرحمة ترويحا للقلوب عن هيبة الإلهية، وعزة الفردانية، وإشعارا بأن رحمته سبقت غضبه وأنه ما خلق الخلق إلا للرحمة والإحسان). التفسير الكبير ج ٤/ ص ١٦٠. وقال غيره: ({الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)} كالحجة عليها؛ فإنه لما كان مولى النعم كلها أصولها، وفروعها، وما سواه إما نعمة أو منعم عليه؛ لم يستحق العبادة أحد غيره). أنوار التنزيل ج ١/ ص ٤٣٥ ومدارك التنزيل ج ١/ ص ٨٢، وروح البيان ج ١/ ص ٢٦٧، وتيسير الكريم الرحمن ص ٧٨.