(٢) انظر: البحر المحيط ج ١/ ص ١٩٧، والجامع لأحكام القرآن ج ١/ ص ٣٠٢، وقطف الأزهار ج ١/ ص ٢٢٥، ٢٢٦، والإتقان ج ٢/ ص ٢٧٥، ٢٧٦، والقواعد الحسان ص ٥٣. (٣) وهو استنباط في علوم القرآن (لتعلقه بالمناسبة). (٤) فتح القدير ج ١/ ص ٦٣. (٥) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع؛ لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ١/ ص ٣٠٥، وأضواء البيان ج ١/ ص ٥٨. ٢) تخصيص سفك الدم بعد التعميم بذكر الفساد لبيان شدة مفسدة القتل. انظر: تيسير الكريم الرحمن ص ٤٨. ٣) إثبات القول لله عز وجل، وأنه بحرف وصوت، وهذا مذهب السلف الصالح، فالله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء. تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ١/ ص ١١٦. ٤) وصف الإنسان نفسه بما فيه من الخير لا بأس به إذا كان المقصود مجرد الخبر دون الفخر لقوله: (ونحن نسبح بحمدك)، ويؤيد ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، وأما إذا كان المقصود الفخر، وتزكية النفس بهذا فلا يجوز. تفسير سورة البقرة لابن عثيمين ج ١/ ص ١١٨. وقد ذكر جملة من الاستنباطات النافعة.