(٢) انظر: إرشاد العقل السليم ج ٤/ ص ٦٠، وروح المعاني ج ١٠/ ص ٨٤، وفتح البيان ج ٥/ ص ٢٨٦. (٣) روح المعاني ج ١٠/ ص ٨٤. (٤) وهو استنباط أصولي. (٥) فتح القدير ج ٢/ ص ٣٥٣، ٣٥٤. وتمام كلامه: (فيا عباد الله، ويا أتباع محمد بن عبد الله ما بالكم تركتم الكتاب والسنة جانبا، وعمدتم إلى رجال هم مثلكم في تعبد الله لهم بهما، وطلبه منهم للعمل بما دلا عليه وأفاده، فعلتم بما جاءوا به من الآراء التي لم تعمد بعماد الحق، ولم تعضد بعضد الدين، ونصوص الكتاب والسنة، تنادى بأبلغ نداء، وتصوت بأعلى صوت بما يخالف ذلك ويباينه، فأعرتموهما آذانا صما، وقلوبا غلفا، وأفهاما مريضة، وعقولا مهيضة، وأذهانا كليلة، وخواطر عليلة وأنشدتم بلسان الحال: وما أنا إلا من غزية إن غوت … غويت وإن ترشد غزية أرشد فدعوا أرشدكم الله وإياي كتبا كتبها لكم الأموات من أسلافكم، واستبدلوا بها كتاب الله خالقهم وخالقكم، ومتعبدهم ومتعبدكم، ومعبودهم ومعبودكم، واستبدلوا بأقوال من تدعونهم بأئمتكم، وما جاءوكم به من الرأي بأقوال إمامكم وإمامهم، وقدوتكم وقدوتهم وهو الإمام الأول محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-. دعوا كل قول عند قول محمد … فما آمن في دينه كمخاطر)