(٢) جامع البيان ج ٧/ ص ٢٥٥. (٣) انظر: مفهوم التفسير، والتأويل، والاستنباط، والتدبر، والمفسر ص ١٥٩. (٤) انظر هذه المعاني في: منهج الاستنباط من القرآن الكريم ص ٣٣، ومعالم الاستنباط في التفسير ص ٢٠، ٢١. (٥) هو شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي، الدمشقي، الأصولي، المفسر، النحوي، المعروف بابن قيِّم الجوزية، لازم شيخ الإسلام ابن تيمية وأخذ عنه، اُمتحن وأوذي مرات، وحُبس مع شيخه بالقلعة، له تصانيف عظيمة منها: "زاد المعاد"، و"التبيان في أقسام القرآن"، توفي سنة إحدى وخمسين وسبعمائة للهجرة. انظر: بغية الوعاة ج ١، ص ٥٦، وطبقات المفسرين للداودي ج ٢، ص ٩٠ - ٩٣، وشذرات الذهب ج ٦، ص ١٦٨ - ١٧٠. (٦) مفتاح دار السعادة ج ٢/ ص ١٠٤. (٧) منهج الاستنباط من القرآن الكريم ص ٤٥. (٨) أعني هنا المناسبات الخفية؛ أما المناسبات الظاهرة فليست باستنباطات. ويمكن أن يستأنس لإثبات أن المناسبات الخفية تعد استنباطات بقول السيوطي- بعد أن عدَّد وجوها من المناسبات في سورة الأنعام-: (وجميع هذه الوجوه التي استنبطتها من المناسبات بالنسبة إلى أسرار القرآن كنقطة من بحر). تناسق الدرر في تناسب السور ص ٨٦، ٨٧. وقال في آخر كتابه تناسق الدرر في تناسب السور: (وهذا آخر ما منَّ الله به علي من استخراج مناسبات ترتيب السور، وكله من مستنبطاتي، ولم أعثر فيه على شيء لغيري إلا النزر اليسير … ). ص ١٤٨. (٩) انظر: استنباطات الشيخ السعدي من القرآن عرض ودراسة ص ١٣.