(٢) فيه ثلاثة أقوال: المنع، والجواز، ووجوب التقليد وتحريم النظر والبحث فيه. راجعه في: الإحكام في أصول الأحكام ج ٤/ ص ٢١٢ وما بعدها، والبحر المحيط للزركشي ج ٦/ ص ٢٧٠ وما بعدها، والمسودة في أصول الفقه ص ٣٠٤ وما بعدها، وأعلام الموقعين ج ٤/ ص ٢١٠ وما بعدها، وإرشاد الفحول ص ٥٩٦ وما بعدها، والوجيز في أصول الفقه الإسلامي ص ٣٥٤ وما بعدها. (٣) قال أبو عمرو بن الصلاح -في حديث ضمام بن ثعلبة -رضي الله عنه- لما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن خالق السماء والأرض، ثم سأله عن أركان الإسلام، ثم ولى قائلا: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لئن صدق ليدخلن الجنة"-: (وفيه دلالة لصحة ما ذهب إليه أئمة العلماء من أن العوام المقلدين مؤمنين، وأنه يكتفى منهم بمجرد اعتقاد الحق جزما من غير شك وتزلزل، خلافا لمن أنكر ذلك من المعتزلة، وذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- قرر ضماما على ما اعتمد عليه في تعريف رسالته، وصدقه، ومجرد إخباره إياه بذلك، ولم ينكر عليه ذلك، ولا قال يجب عليك معرفة النظر في معجزاتي، والاستدلال بالأدلة القطعية). نقله عنه النووي في شرحه على صحيح مسلم ج ١/ ص ١٧١. (٤) انظر: إرشاد الفحول ص ٦٠٠. (٥) المصدر السابق ص ٥٩٩. (٦) الجامع لأحكام القرآن ج ٢/ ص ٢٠٦.