(٢) العلامة، الحافظ، المفسر، جمال الدين، أبو الفرج، عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي، علاَّمة عصره، لقب جده بالجوزي لجوزة كانت في دارهم بواسط لم يكن بها جوزة سواها، وابن الجوزي صاحب التصانيف في التفسير، والفقه، والحديث، والتاريخ، والوعظ، والطب، من تلك المصنفات: "الوجوه والنظائر"، "زاد المسير في علم التفسير"، "فنون الأفنان في علوم القرآن"، توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة للهجرة. انظر: سير أعلام النبلاء ج ٢١، ص ٣٦٥، وطبقات المفسرين للسيوطي ص ٦١، وطبقات المفسرين للداودي ج ١، ص ٢٧٠ - ٢٧٤.(٣) انظر: المحرر الوجيز ص ٤٣٤، وزاد المسير ص ٢٨٢، والتفسير الكبير ج ١٠/ ص ٧٩، والجامع لأحكام القرآن ج ٥/ ١٨٥، ونظم الدرر ج ٢/ ص ٢٥٦، وفتح البيان ج ٣/ ص ١١٧.(٤) انظر: البحر المحيط ج ٣/ ص ٣٤٨.(٥) وتمامها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ … صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٢٦٤)}.(٦) وتمامها: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (٣٧)}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute