(٢) انظر: التفسير الكبير ج ٣١/ ص ١٦٩. (٣) يعني أتى بهذه القرب لوجه الله ثم آمن بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. انظر: الجامع لأحكام القرآن ج ٢٠/ ص ٦٤. (٤) قال ابن الجوزي: (ثم بين أن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان بقوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ … مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا}، و ثم هاهنا بمعنى الواو كقوله تعالى: {ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} [يونس: من الآية ٤٦]). زاد المسير ج ٩/ ص ١٣٥. وهذا الوجه ضعفه النحاس عند قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا … قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (١١)} [فصلت: ١١]، قال: وقيل: ثم ههنا بمعنى الواو، وهذا لا يصح ولا يجوز. انظر: معاني القرآن ج ٦/ ص ٢٤٨.