للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه المؤلفات الدينية المطبوعة في بيروت في دور مختلفة تدعم رأينا هذا. على أننا رأينا الأب يوسف علوان اللعازري يحاول تحطيم هذه القيود والتخلص من تلك السلاسل الصدئة. وهذه النبذة تثبت ما يقوله فأن هذا المرسل غيور على كل ما يقول ويفعل.

بيد أننا لا نريد أن نقول لا يخطأ في ما يكتب. بل أن قلمه أصح من سائر خدم الدين الذين يعالجون التحبير والتحرير، ومن أوهامه قوله: الكهربائية. . . وسعوف النخل الخضراء (ص١) أولاً افتخاراً به وإعجاباً ليس فقط لأنه أخونا. . . باتحادها مع الكنيسة. . . عن

أعين أخوته. . . في أن يكرساه للرب (ص٢) لم يكونوا يعرفوا (ص٣) إلى غيرها. ونظن أن الصواب هو الكهربية. . . والسعوف (والأحسن والشطب، لأنك أن قلت السعوف استغنيت عن قولك النخل الخضراء، إذ السعف لا يكون إلاَّ للنخل. كما أنك لا تقول حذاء الرجل ولا قلنسوة الرأس). ولا تتجاوز (ليس فقط) في عبارة بل يقال مثلاً لا لأنه أخونا فقط بل. . . باتحادها بالكنيسة. . . عن عيون أخوته في أن يحرراه للرب. . . لم يكونوا يعرفون. . .

ولعل هذه الأغلاط من صاحب المجلة التي أدرجت فيها أولاً هذه النبذة، لأننا نراها ترد كثيراً على أسلة قلمه. وربما نحن غير مصيبين فنلتمس حينئذ العذر والصفح!

٢٥ - كتاب إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

للمعروف بمعجم الأدباء أو طبقات الأدباء لياقوت الرومي

وقد اعتنى بنسخه وتصحيحه: د. س. مرجليوث

الجزء السابع الطبعة الأولى مطبعة هندية بالموسكي بمصر سنة ١٩٢٥

فضل العلامة مرجليوث مما لا ينكره أحد، فقد ألف عدة تأليف موضوعها الشرق ولغاته وتاريخه وتحقيقات عن مشاهيره. والعرب يشهدون له بما أحيا من الكتب القديمة التي كادت تفنى فبعثها من قبورها بنشرها بأحسن حلة وأبدع وشي، ومن جملة ما نفخ فيه نسمة الرجعة معجم الأدباء لياقوت. وكنا قد

<<  <  ج: ص:  >  >>