لشفائه هو لقاء ليلى التي لا يفتأ يذكر اسمها وهو في سورة الحمى.
ليلى - اسمحي لي يا أماه، أن أعوده، صحبة عمتي السيدة عائشا فأن قلبي يكاد ينفطر لخبر مرضه.
زينب - اذهبي يا إبنتي، وليكلأك الله بعينه.
(ثم تخرج عائشا وليلى بعباءتين كما هو العادة في بغداد)
المشهد الخامس
تدخل ليلى الغرفة التي ينام فيها سمير فيجلس سمير في فراشه، ويمد يده إلى ليلى منشداً.
ليلى سليني
رأسي مصدوع! ... عظمي مخلوع!
قلبي مكسور! ... روحي ملذوع!
ليلى سليني!
أيامي جارت! ... آمالي انهارت!
أفراحي غاضت! ... أحزاني فارت!
قد ألقى يأسي ... ناراً في نفسي!
أعدائي دسوا ... سما في كأسي!
أشقائي دهري ... في شرخ العمر!
لي هم جم ... يغلي في صدري!
قلبي ما قلبي ... يهفو في جنبي!
إني من أحزا ... ني قاض نحبي!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute