وفي ص١٤٢ (بسبب الضعف المنهك) بالزيادة والصواب التجريد لأن الإنهاك بمعنى المبالغة في العقوبة.
وفي ص١٥٥ (متأملين أن تهديهم) بمعنى مؤملين وهو من استعمال عوام الكتاب! ومن المضحكات؛ ولكنه ضحك كالبكا. . . و. . . قوله في ص١١٥ (وعلى الطالب أن يضيف إلى الجدول التالي ما يؤشر عليه معلمه) ك (يقشر).
وشرح ذلك أن (أشر) لا مادة لها في العربية إلاَّ إذا كانت من (الأشر) أي البطر أما (أشار) فلو جاز أن يقال منها (أشر) لجاز أن يقال (أرد) من (راد) و (أقم) من (أقام) و (أعد) من (أعاد) و (أفد) من (أفاد) الخ.
بتشديد الحروف الثانية من الجميع.
وإذا وزنا (أشر) وجب أن تكون (أفل) بالتشديد لأن الهمزة زائدة والشين فاء الكلمة والعين محذوفة ولا يخفى ما فيه! فاللهم تدارك لغة كتابك كما تتدارك أفلاذ أكباد الأمة.
وتالله أن الأغلاط الشائنة لفاشية في الكتاب فاقتصرنا منها على ما تيسر.
١١ - قيمته النحوية
جاء في ص٣ قوله (جمة تكاد لا تحصى) ولم يرد في القرآن وهو الأمام في مثل هذا الشأن إلاَّ تقديم حرف النفي على كثرة الورود كقوله تعالى (إذا أخرج يده لم يكد يراها) وقوله (ولا يكاد يبين) وقوله (لا يكادون يفقهون قولاً) وقوله (لا يكادون يفقهون حديثاً).
وفي ص٣٩ (قال الفضل بن سهل للمأمون وهو بدمشق مشرف على غوطتها والصواب (مشرفاً).
وفي ص٤٩ (والطلاب الذي يريدون) بأفراد أسم الموصول! وفي ص١٤٠ (وأن كان العدد مضافاً أدخلت أداة التعريف على التمييز المضاف) فلعل حضرته يظن حتى اليوم أن المضاف هو الكلمة الثانية على الطريقة التركية أو الإنكليزية!
وقال في ص١٥٠ (والعطف لا يجتمع مع الاستثناء) ومفاد كلامه أنه لا يصح أن يقال (خرج التلاميذ إلاَّ علياً وجميلاً) فتأمل.
فإذا تغلغلت هذه الأغلاط المخزية في أذهان تلاميذ الصف المنتهي فأين - ليت شعري - يغسلون عنها الأدران بعد تخرجهم؟
حاشية: وههنا أسأل أهل الأنصاف: أيجوز لمن لا يفرق بين المقصور والمنقوص أن