يتعرض لشؤون العربية وآدابها، بل يتصدى لامتحان معلمي الثانوية، وهو الذي يقول في مقالة منشورة في الجزء الأول من مجلة الحرية المحتجبة ص٧٧:(من تلك الشوائب إهمال تنقيط المقصور للتفريق بين أمثال الاسم علي والحرف على (ومراده بالمقصور المنقوص ولم يكتف بهذه المأساة حتى مثل بالاسم (علي) الذي ليس منقوصاً ولا مقصوراً. أن هذا لما تنشق له مرائر الأحرار!
وفي ص١٠٢ (ويعربوا فقط عن إحساسهم) بتقديم فقط مع اقترانها بالفاء المقتضية للترتيب وهذا من محاك دعوى التضلع من علم النحو. . .
وفي ص٧٠ وأن غمض عليك ما هو سبب الغموض. دون ربط الجواب وأمثال ذلك كثير.
١٢ - قيمته الصرفية
إذا أردت أن تعرف طول باع عز الدين في الصرف فعليك أن تراجع ص١٢٠ و ١٠٣ لتجد حضرته يصوغ من (سر) أسم فاعل على (مسر) حيث جاء في الأولى قوله (فقد تكون كما رأيناها مسرة) وجاء في الثانية قوله (وهي مسرة جداً) فلتسكب عينك العبرات يا أيها القارئ الشهم.
١٣ - التحريف
التحريف قبيح وأقبحه ما كان في القرآن كنقله قوله تعالى (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) بإسقاط الظرف.
وكنقله قوله تعالى (ص١٤٦)(وأن قيل لكم أرجعوا فأرجعوا) بإسقاط الفاء الرابطة لجواب الشرط وأنكى من ذلك وضع ما يسمونه بالإفرنجية (الوركول) أي الفاصلة مكانها فيالله للمسلمين.
مع إنا لو عرضنا الآية. على رجل غير مسلم وكان عنده المام بسيط بالعربية لشعر بالفراغ الحاصل من حذف الفاء.
١٤ - درجته في البلاغة
يتبين ذلك من خبطه في الأمثلة كقوله في ص١٢٣ في بحث المجاز المرسل: (وهذه العلاقات كثيرة منها السببية من قولك لك عندي يد بيضاء أي نعمة لأن سبب