للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجلى عنه الأمر وجلاه الأمر بمعنى كشفه عنه وجلى الزوج عروسه وصيفة أعطاها في

وقت الزفاف والجلوة ما يعطي الزوج عروسه حين تعرض عليه وأنت ترى أن كل هذا لا يلتئم والبيت. وقال ص ١٦١:

نعم أنت لولا ساتر من منية ... وحسبك سترا بالمنية ساجيا

وتركيب البيت يكلف القارئ، تأويلات. وقال:

إذن لتشوقنا الحمام اشتياقنا ... إلى النوم واشتقنا الحياة دواليا

و (تشوق) بمعنى اظهر الشوق متكلفا فلا يتعدى إلى المفعول. والدوالي عنب بالطائف أسود إلى الحمرة وقد شرح (دواليا) فقال بالتداول وهو خطأ وإما (دواليك) فهو بمعنى مداولة بعد مداولة فهو يراد به تأكيد المداولة.

وقال من أبيات (الهين الصعب) ص ١٦١:

يا ليت أنفسنا صيغت كأنفسهم ... فلا يميلك عنا الصد والعجب

العجب بالسكون هو الزهو وقد حرك الجيم خطأ.

وقال من قصيدة (ليلة على موعد) ص ١٦٢:

لقيته! لم القه! قادم. . . ... بل معرض! غضبان بل مشفق

وكان الصواب (قادما بل معرضا غضبان بل مشفقات) على الحالية.

ولعله يعيد كلمات الواسطة المتقطعة فيكون (قادم) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هو). وقال:

بالشمس أم شمس غد وحده ... مذخورة من اجله تخلق

كيما نرى الدنيا وما شأنها ... سربالها المبتذل المخلق

وفي البيتين غموض وظني أن الألفاظ قصرت عما يريده وتليهما أبيات لم تسلم من الغموض والركة. وقال من قصيدة (درج الحب) ص ١٦٣:

أبصرته فودت الزمه ... باللحظ في حل ومرتحل

والفصيح (فوددت أن الزمه).

وقال من قصيدة (الكون والحياة) ص ١٦٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>