للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أم لمجلته (لغة العرب) وهي لا تحمل من (العرب) و (العربية) إلا أسمها فقط. . . حيث تسترجع الكلمات العربية القحة إلى أصول لاتينية وتيوتونية (كذا) وإن كان في تلك الكلمات ما لهجت بذكره العرب في جاهليتها وردد صداه شعراء صدر الإسلام ومؤلفوه.

أم لأنه عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق وتلك ليست الغلطة الأولى من نوعها لهذا المجمع الذي سبق أن ضم إلى عضويته كاظم الدجيلي ومن لف لفه ممن حشروا (كذا) بظروف (كذا) لا تخفى على كل لبيب؟

لا أخال الزهاوي نفسه يستطيع أن يدلني على مصادر علم من جاء يطلب إليه التكريم غير هذه الثلاث (كذا) فإذا كان يجد فيها ما يستحق أن تقام له الحفلات وأن تحبوه من الإجلال ما ناله صروف وشوقي؛ فذلك يعني أن العلم والأدب فقيدان في العراق؛ وأنا لا ندري من شؤونهما إلا بقدر ما تعلمه هذه الفئة المهوسة!!. . . (ل. ع: صدقت لا فض فوك!)

وتلك سبة لا نرتضيها للعراق الناهض وذلك عابى (كذا) أن تلصقه الشخصيات النازعة إلى الظهور على حساب الأدب الذي وقفنا أنفسنا لنصرته والذود عنه وأنا له لحافظون!!

البصرة: فائق السامرائي

كلمة تعليق (حول اليوبيل (المرحوم) للأب الكرملي) (عنها)

نشرنا في غير هذا المكان. مقالين متناقضين موضوعهما واحد، هو الأب أنستاس ماري الكرملي أولا، وإشاعة الاحتفال بيوبيله (الخمسة والثلاثين) (كذا) ثانيا. .

وغايتنا من هذين المقالين، أن نقف (كذا) القراء على مبلغ ما يؤدي بصاحبه التطرف والشذوذ. . (فالمسجل) قد أغرق في مدح الكرملي والإشادة بذكره، حتى أصبح مدحه في نظرنا ذما، وثناؤه إسرافا وشططا وخروجا على حدود الحقيقة والواقع!. .

<<  <  ج: ص:  >  >>