للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتطرف صاحب المقال الثاني فجرد الكرملي من صفات العلم وميزات الإطلاع على فقه اللغة وقواعدها. وذلك ما لا يؤيده فيه أحد، مهما بلغت خصومته للكرملي من الشدة والعنف.

فالأب الكرملي في نظرنا من الرجال المعدودين الذين تجب حرمتهم ومراعاة جانبهم في كل من أفراد هذا البلد. ولكن هل هو بالمنزلة التي تؤهله ليوبيل لا ندري هل هو فضي أو ذهبي أو نحاسي أو شيء من هذا القبيل؟!

ذلك ما نتردد في الإجابة عنه، ولقد كفانا الأستاذ الزهاوي شر القتال، فأعلن تأجيل اليوبيل إلى أجل غير مسمى، وربما كان شاعرنا رئيس اللجنة ينتظر اليوم الذي يخلو الجو فيه من خصومه وخصوم الكرملي، وذلك يوم نراه بعيدا جدا، اللهم إلا إذا كتب على هذه البلاد أن تجتاز مستقبلا هزله جد وجده هزل والعياذ بالله. . .!

المحرر

يوبيل الكرملي

أحجية من يفسرها للعراق؟

(لغة العرب) قيل لنا إن صاحب هذا المقال التالي نقله هو للشيخ محمد باقر الشبيبي فلا نستبعد هذا الشيء لأنه من عداد الذين أحسنا إليهم وقد قيل: (اتق شر من أحسنت إليه) لكننا مع ذلك لا نجزم بنسبه إلى الشيخ المذكور والمقال جاء في جريدة الاستقلال البغدادية في العدد (١٣٢٨) الصادر في ١٥ ت١ (أكتوبر) ١٩٢٨.

وقف عليه الكاتب الضليع مصطفى أفندي جواد فبدأ له بعض ملاحظات في أثناء مطالعته

له، ونحن نذيلها في الحواشي ليطلع عليها أدباؤنا ويحكموا على علم الشيخ ومنزلته من كفايته لنقد الغير. وهذا نص المقال:

(في العراق حركة فكرية مباركة ونهضة علمية ميمونة وفي هذه البلاد نزوع شريف للأدب الغض وتطلع عجيب للحياة العصرية واستعداد قوي للإقتداء بالأمم الراقية واقتباس أساليب المدنية في القرن العشرين والاتصال بأساليب التطور الاجتماعي والانقلاب الأدبي مما لم يسبق له مثيل اللهم إلا في

<<  <  ج: ص:  >  >>