للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسن وخلاب. مبدأ الثيوصوفية ووجدت لها اتباعها - وما أكثر ما يجد الشيطان خدما! - وأمثالها الذين يدعون الاستشراق. في الهند يمدحون هذا المبدأ السافل. ويعظمونه ويظهرونه بمظهر الاعتقاد الأسمى. ويفضلونه على المسيحية. وانخداع الأتباع يعود إلى تعصبهم. وقلة

تبصرهم فيعتقدون ما طبل به أولئك الخدعة. ويرددون كالببغاء أقوالهم الخرقاء والجوفاء.

من أهم الذين تلاعبوا في الآداب العربية. المختلق الكذابة رينان. فهذا والمتأثرة: الدكتور غوستاف لبون وغيرهما. حاولوا في كتاباتهم غش الشرق وذر الرماد في عيون أبنائه. فتركوا صيتا حميدا لهم واختلقوا اختلاقات كثيرة ومما كتبوه عن العرب ليس فيه من الحقيقة والصواب إلا عشرة أجزاء من المائة!!! وأمام هذه الحقيقة لا يسعنا ونحن خلقاء أن لا نتناول أمثال كتابات هؤلاء. وخصوصا حيث يكثر سيل الثناء والمديح. إلا بالتمحيص فلعل بين الدسم سما نقيعا؟ ثم إيانا نجنح إلى الضلال والتعصب السام. فنتهم من يمحضونا النصح ويبينون لنا محامدنا ومثالبنا. بما هم براء منه. ولرب متهم بريء!

نرى أن تقدم اللغة الفصحى. وتقريب العامية منها. يرتكز على أمور أهمها أعمدة ثلاثة. هي: المدرسة - الشعراء والأدباء - المجمع العلمي - ونحن نبسط فيما يلي آراءنا فيها. وعسى أن تقع من الأدباء الكرام موقعا حسنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>