٣ - ناحية بحشيقا: تقع أراضيها في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل وتبعد عنها ١٦ ميلا وهي مبنية على سفح جبل بحشيقا القريب من جبل مقلوب. وقرى هذه الناحية كثيرة ومتقاربة ومنها قرية أبو جربوعة وبير حلان والشبك وبحزاني وغيرها. و (بحزاني) مقر الرؤسء الروحانيين من اليزيدية.
٤ - قضاء سنجار
ذكر العلامة الأفرنسي المسيو ماسبيرو في كتابه (التاريخ القديم للشعوب الشرقية) ص ٣٤٢ و٧٧٦. إن سنجار بلدة آثورية قديمة وجدت منذ أكثر من ستة آلاف سنة وهي مفتاح الموصل وحصنها الحصين اهـ وقد ظلت هذه المدينة موصلية بحتة وخاضعة للسلطة التي حكمت الموصل، إلى أن تحصن فيها اليزيدية عام ١٨٠٧م. ورفعوا راية العصيان على الحكومة فحملت الحكومة عليهم حلتها المشهورة وأخضعتهم.
وسنجار بلدة جميلة واسعة تبعد عن الموصل ٧٤ ميلا وتستقي مياهها من ينابيع جبلية عديدة تتفجر من جبل سنجار وتخترق البلدة فتشقها شقين يقع الأول فوق الجبل وتسكنه الطائفة اليزيدية فقط. ويقع الثاني على سفحه وتسكنه بقية الطوائف المختلفة المذهب. وبعد أن تسقي هذه المياه مزارع البلدة وبساتينها، تتجمع في واد يدعى وادي الثرثار.
ومن جبل سنجار، تمتد عدة كهاريز إلى القرى الملحة بالقضاء. وله ناحيتان الأولى ناحية سنجار: وهي داخلية ومجموع قراها أربعون قرية. ومسكن المدير مع دائرة أشغاله في القسم السفلي من الجبل المذكور. والثانية ناحية الشمال وهي مجموعة قرى يبلغ عدها (٤٠) قرية أيضا ومحل المدير في موضع يدعى قرية (كرسي) الواقعة على جبل سنجار الشمالي وتبعد عن سنجار بعشرين ميلا.
٥ - قضاء العمادية
قاعدته قصبة العمادية. وهي من أغرب القصبات في العراق. لأنها عبارة عن حجر كبير واحد تحيط به المياه والمزارع، وتعلوه دواوين الحكومة ودور الأهلين. ولا يمكن الدخول إلى هذه القصبة إلا من بابين فقط أحدهما يسمى (باب الزيبار)