ولليزيدية ذكر أيضا في هذا المجلد من شرفنامه في الصحائف الآتية: ١٤ و١١٧ و٣٠٧ و٣١٠.
المصدر الثالث
هو مستند بالآرامية نشرته بحروفه مجموعة نو وقد أخبرنا فيه أنه منقول عن أصل قديم كان قد وضعه كاتبه في سنة ١٤٥٢م (٨٥٥ هـ). وهذا تعريب لجزء من هذا المستند عن الترجمة الفرنسية حيث ذكر اليزيدية. وإني لأكتفي بهذا القسم دون غيره وإليك المطلوب:
وكان اسم الوالد الطبيعي لعادي مسافرا بن أحمد وهو من الأكراد التيراهية الذي كانوا يقضون اعتياديا فصل الصيف في زوزان وينزلون منه شتاء إلى ضواحي الموصل. وكان في ذلك العهد عشيرة اليزيدية جدوده (جدود عادي) سكنة زوزان - تبع أقارب عادي في ذهابهم إلى جبال زوزان وإيابهم منها وكان النظر إليهم كخدمة لهذه الأسرة الكبيرة.
وحينما كان يرجع اليزيدية من زوزان في أول تشرين الثاني كانوا في طريقهم يجتازون بعادي ابن أميرهم ومعهم هدايا وعطايا ثمينة فكان عادي يكافئهم عنها بالضيافة من ماكول ومشروب مع أفراح على ضروب كثيرة. وكان هؤلاء يحبون الشرب (أي الخمر) وكان عددهم ٦٥٠ بيتا (أسرة). أما رجال عادي الذين كانوا مسلمين وهم أكراد تيراهية فكان عدد خيامهم (أسرهم) يتجاوز الألف) اهـ.
وكانت قد جاءتنا وضيعة دار السلام (٣ (١٩٢٠): ٣٢١) التي كانت تصدر في مدينتنا دار السلام بأن عند القس ماروثا مخطوطا نفيسا قديما باللغة الآرامية مقطوعا من كتاب كبير ترجمة لها القس إلى الفرنسية فعربته للقراء وهو القسم العظم لما نشره نو وفيه نقص في الوسط. وقد وجدت باستعانة من