للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو أبو المفاخر شرف الدين عدي بن أبي البركات ولعل كان استيلاء آخر سبق هذا الاستيلاء في زمن عدي بن مسافر.

٢ - كان مبدأ زيغ اليزيدية عن الإسلام في زمن الشيخ حسن (شمس الدين) أو قبله بقليل كما قالت رسالة الباشا والظاهر أن ذلك كان في زمن شرف الدين عدي بن أبي البركات والد الشيخ حسن شمس الدين وهذا شرف الدين عدي غير عدي بن مسافر.

٣ - كان جدود اليزيدية على دين مخالف للتوحيد. وهو الدين الذي كان يعتقده القوم المسمى (ترهايا) (التيراهية) ثم أسلموا على يد عدي بن مسافر ثم زاغوا وبعده كانوا على جميل الاعتقاد في زمن ابن خلكان ثم ارتدوا إلى دين المانوية ذي المبدأين أو إلى بدعة منه ومزجوا بذلك أقوالا شوهوها عن اليهودية والنصرانية والإسلام مع أوهام وضعوها فكان له دينا جديدا.

أجمال الدين الشافعي العدوي هو أخو عز الدين اليزيدي؟

والآن أحب أن أقتدي بسادة الباشا الذي ترجم بعض العدوية المسلمين فأشير إلى أخ مسلم لأحد اليزيدية.

بين مخطوطاتي كتاب الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد لرضي الدين بن (؟) الغزي العامري جاء في مقدمته أنه جمع هذه الرسالة من مقدمة شرح. . . (هنا شيء لا يقرأ) للشيخ الإمام محيي الدين النووي ومن غيرها. وفي آخر النسخة قال كاتبها أنه علي بن أحمد بن علي البغدادي وأنه فرغ من نقلها من خط مؤلفها في رجب سنة ٩٣٢ (١٥٢٥م) ويتلو ذلك في ظهر الصحيفة كلام للمؤلف فحواه إن كانت النسخة (الشيخ الفاضل العالم علاء الدين ابن الشيخ الإمام العلامة المحقق الأوحد القاضي شهاب الدين أحمد بن علي البغدادي) قرأ نسخته عليه في مجالس آخرها في السابع والعشرين من شهر رمضان من سنة ٩٣٥ (١٥٢٨م). ومن الاتفاق الغريب - وهو بيت القصيد - إن في الورقة الأولى من النسخة كتابة نصها: (ملك الفقير الحقير جمال الدين بن يوسف البابلي الشافعي القادري العدوي عفا الله عنهما) اهـ فالعصر واسم الأب

<<  <  ج: ص:  >  >>