للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بك لجامع السلاحدار في سنة ١٠٩٤ (١٦٨٣). فكان مرتضى شاهد عيان للوقائع التي يرويها في القسم الأخير من كتابه وكانت وفاته في سنة ١١٣٣ (١٧٢٠) على رواية أحمد حنيف زاده نقلا عما هو ملحق بكشف الظنون المجلد ٦: ٥٧٤ و٥٧٨ و٦٠٦ من طبعة فلو كل وفي سنة ١١٣٦ على رواية هامر) اهـ. وحاشية هوار ترجعنا إلى كتاب بالألمانية ذكر اسمه، وإلى فهرس المخطوطات التركية للمتحفة البريطانية. ويؤيد سجل عثماني (٤: ٥٦٠) رواية أحمد حنيف زاده في أمر سنة الوفاة فإنه قال ما تعريبه: (نظمي مرتضى أفندي: رجل بغدادي وهو ابن السيد علي البغدادي ولد في بغداد ثم قدم إلى الآستانة وتوفي فيها في سنة ١١٣٦ (١٧٢٣) وهو شاعر ماهر. وله من التآليف كلشن خلفا وذيل سير نابي وتيمور نامه وترجمة تاريخ وصاف.

وفي قائمة المخطوطات العربية والفارسية والتركية التي أهداها دى كردمانش إلى الخزانة الأهلية في باريس (ص ٨٩) أن نظمي زاده البغدادي مرتضى أفندي هو ابن السيد علي أفندي نظمي البغدادي. وذكر له شرحا لشواهد مغني الليب وعد تصانيفه بالتركية ونسب إليه الديوان الذي ذكره هوار لوالده كما رأينا. وقال أيضا أن كشف الظنون (٦: ٥٤٤) ينسب إليه ترجمة تاريخ ابن عربشاه إلى الفارسية ومعجم تاريخ وصاف الحضرة (٦: ٥٦٦). قلت والذي أراه في فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية المحفوظة في خزانة ويانة (فلو كل ١: ١٠٩ و٢: ١٨٥) أن كتاب (لغت وصاف) هو لحسين أفندي ابن السيد علي نظمي زاده وأن له شرح وصاف. ويؤيد ذلك ما جاء في مخطوطات الموصل

(ص ٣١ عدد ١٢٥) أن للسيد عبد الأمين كتابا تركيا ينتقد به شرح نظمي زاده حسين أفندي لديوان (كذا) وصاف.

حسين أفندي نظمي زاده

ليس من عادتي في مثل هذا المعرض الصمت عن التنويه بفاضل كهذا الذي كان شيخا للشيخ عبد الله السويدي الذي قال في رحلته (مخطوطي ص ١٣ و١٤): (وأخذت علم التفسير عن شيخنا الشيخ حسين نظمي زاده. قرأت عليه تفسير

<<  <  ج: ص:  >  >>