جزؤ عم للقاضي البيضاوي وقرأت على ذلك (؟) درسا حاشية المولى عصام الدين مع ما كنت عليها (؟). . . وأخذت المعاني والبيان والبديع على شيخنا حسين نظمي زاده. قرأت عليه الشرح المختصر على التلخيص مع مراجعة الشرح المطول. . .) اهـ.
ولحسين أفندي ترجمة بالتركية لرسالة في الهيئة جاء في مقدمة الترجمة أن مؤلفها هو إبراهيم القرماني ثم الأمدي وقد كتبها للسلطان إبراهيم (وفاته في سنة ١٠٥٨ هـ - ١٦٤٨) ويقول المترجم أنه قد رفع تأليفه إلى والي بغداد حسن باشا. وعندي نسخة قديمة من الترجمة.
المعرب الأول السيد أحمد ابن السيد حامد فخر (فخري) زاده
مفتي الحدباء (الموصل)
جاء ذكر ترجمته في غاية المرام في تاريخ محاسن بغداد جار السلام لياسين ابن خير الله العمري الموصلي (مخطوطي ص ٣٩٩) قال:
هو غرة جبهة الفضلاء. وعنوان صحيفة العلماء المقدم في كل فن من العلوم سافر إلى بغداد في أيام عمه ذو (كذا) الرشاد وزار قبر جده الإمام علي البطل الضرغام، ومدحه بقصيدة طنانة فريدة وسيرد عليك ما رق وراق. وعاد إلى الموصل وولي الإفتاء سنة ألف ومائتين وثلاثة (كذا)(١٧٨٨) فأقام بهذه الرتبة السنية والخدمة المرضية، وأرضى جميع البرية إلى أن أدركه الحمام فقضى نحبه ولقي ربه سنة ألف ومائتين وتسعة عشر (كذا)(١٨٠٤ م)(وهنا أورد أبياتا من القصيدة التي نوه بها ومطلعها):
أتينا نجوب البيد حثا على السير ... نأم (كذا) اغتراف الفضل من ذلك البحر
وفي ص ٢٤٩ من هذا المخطوط في الكلام عن شهداء كربلاء قول مؤلفه:
(ورأيت في نسخة ألفها الفاضل مرتضى أفندي الشهير بنظمي زاده ألفها سنة ألف واثنين (كذا) وتسعين باسم الوزير إبراهيم باشا والي بغداد. ألفها باللسان التركي فنقلها إلى العربية مفتي الموصل السيد أحمد فخر (كذا) زاده. . .)
المعرب الثاني عيسى صفاء الدين البندنيجي
قالت جريدة (العرب) البغدادية في عددها المرقم ١٣ المؤرخ بتاريخ ٣١