٤ - وفيها (ولم تخل رسائله هذه من نزعة في تأثير الغرض على كتابته) والصواب (تأثير الغرض في كتابته) إذ يقال (أثر فيه) لا (أثر عليه) فضلا على أن (على) تستوجب الاستعلاء لا التوغل و (في) تستوجب الإيغال والاستعلاء والمراد هنا الإيغال أي الدخول. وتداول حروف الجر بعضها لمكان بعض سماعي لا قياسي. وما الداعي والناثر حر
مختار.
- (ل. ع) لم يأتنا حضرة الناقد بشاهد من الأقدمين ينكر هذا الاستعمال أو يحضره. فقد قال الطبري في (٢: ١٣١٨: ١١) ما رأى من حسن أثرهم على ابني زحر: جهم وجمال. اهـ.
٥ - وفي ص١٣٤ (وطبعها في مطبعة نينوى) والفصيح (بمطبعة) لأن الباء ذات الأصالة في الاستعانة اهـ.
- (ل. ع) الكاتب أراد وطبعها في محل الطبع المعروف بمحل طبع نينوى وبين التعبيرين فرق ظاهر والواحد غير الأخر -
٦ - وفي مقالته (ولن اعلم إذا ترك مذكرات أو تآليف. . حسب الخطة التي. . أم كانت زفرته. . .) وفي قوله ثلاث غلطات أولاها (نفيه العلم عن نفسه في المستقبل وليس من الإنصاف أن يحكم على نفسه بالجهل وهو لم يقترفه ولا مر به زمان العلم فكسل، والدليل على استعماله (لن) وهي حرف نفي للاستقبال وثانيتها استعماله (إذا) في موضع (الهمزة) إذ يقال (ما علمت أحضر محمد أم لم يحضر) ولا يقال (إذا حضر) لأن معناها (ما علمت عند حضوره) وثالثها قوله (حسب والفصيح (بحسب) وقد قلناه أنفا اهـ.
- (ل. ع) ليس هناك غلطة أولى لأن الكاتب أراد التواضع في كلامه. وبالتالي لم يبق غلط ثان فيها أما الثالث فقد اكثر منه المولدون فلا عجب من الكاتب أن يقتفي آثارهم وأما قوله حسب الخطة فلا غبار عليه لأنه من فصيح الكلام وقد أشرنا إليه قبيل هذا -
٧ - وفي ١٣٥ (إنما ترى فيه نزعة عصرية في ديباجته نظرا إلى المدرسة الأدبية) والصواب (لاتباعه المدرسة الأدبية) لأن (نظرا إلى) لا تستعمل للتعليل (الحظ قول علامتنا الكرملي في ص ٦١٦ من السنة السادسة) فضلا عن إن