للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تورط فيه من قبل هذا الشيخ إبراهيم اليازجي بقوله في كتاب (لغة الجرائد) ص ١٠٧ (على أنا لا ندري الموجب لاستعمال اللفظين - أراد الأورطة والكوبري - مع وجود ما يرادفهما في العربية) والقائلون بهذا الرأي كأنهم لم يتدبروا كلام العرب ولم يتأملوا ما استعملته معربا وعندها مرادفه، ولاستجازة ذلك قال الجوهري عن أبي الحسن اللحياني في مادة (سخت) من المختار (السخت بسكون الخاء الشديد وهو معروف في كلام العرب وهم ربما استعملوا بعض كلام العجم باتفاق وقع بين اللغتين كما قالوا للمسح بوزن الملح: بلاس، وللصحراء دشت) اهـ (وراجع هذا الجزء من لغة العرب ص ٥٩٢ إلى آخر البحث).

وجاء في الكامل للمبرد ج ٣ ص ٢٢١ (فقال المهلب لأبي علقمة العبدي - وكان شجاعا عاتيا -: أمدد بخيل اليحمد وقل لهم فليعيرونا جماجمهم ساعة فقال لهم: إن جماجم القوم ليست بفخار فتعار وليست أعناقهم كرادي فتنبت، قال أبو الحسن الأخفش تقول العرب لأعذاق النخل: كراد وهو فارسي معرب) وهذا يدل على إنهم كانوا يزينون كلامهم بالمعرب ويتركون مرادفه ولكل جديد لذة.

١٧ - وضرب في ص ١٩ المثل (أريها السها وتريني القمر) وهو مثل تتقزز منه النفوس لأنه عاقبة حكاية فجورية أولها فحش وآخرها زنى وفي ما بينهما سيء من القول فينبغي للعاقل أن يهمل ما هذا أمره وما سواه فما بمعناه كثير

١٨ - ونقل في ص ٢٧ خطبة أبي طالب ومنها (الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل) وفي الكامل ج ٣ ص ٢٤٢ (جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل) ومنها (من لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح به برا وفضلا وعدلا ومجدا ونبلا) وفي الكامل (إلا رجح عليه به برا وفضلا وكرما وعقلا ومجدا ونبلا) ومنها (وما أردتم من الصداق فعلى) وفي الكامل

<<  <  ج: ص:  >  >>