التعليل المتأخر أو (فلم يحتاجوا مثل احتياجنا إلى. . .)
٢٨ - وقال الشاعر في ص ٤١ (وهل أنا إلا من غزية إن غوت) فعلق به (هل للنفي) والمسموع أنها هنا (لشبه النفي) ذلك لئلا يناقض أصلها اللفظي المعنوي مما فتشتبه أحوالها على القارئ والسامع.
٢٩ - وجاء في ص ٥٩ (وجستنيان) وإنما هو يوسطنيانوس بالياء لا الجيم
٣٠ - وقال فيها أيضا (حتى بدا لقيصر فاسترجعه) ولم يذكر الفاعل البادي!!! وقال في ص ٦٥ (ومهما يكن فأن الأصل) فأين الكائن؟؟
٣١ - وقال في ص ٦٥ (قام بها عدو للنابغة نكاية به) والصواب ههنا (نكاية فيه) لأنه يتعدى بنفسه وبفي لا بالباء.
٣٢ - وجاء في ص ٦٧ (لا تلمه: لا نجمعه وتصلحه) والصواب (لا تجمعه ولا تصلحه) بتكرير أداة النفي مع الفعل الثاني الملتبس بالإثبات، ألا ترى قول زيد بن علي أبن الحسين (ع) لهشام بن عبد الملك في ص ١٥ من جمهرة الأمثال (هذه هاجر قد ولدت إسماعيل فما وضعه ذلك وصلح للنبوة وكان عند ربه مرضيا) فعلى أسلوب الأثري المتجر يكون المعنى (ما صلح إسماعيل للنبوة ولا كان عند ربه مرضيا) وهو تعبير فاسد، ومن الأدلة على وجود الالتباس قول الشاعر في ١: ص ٦٠ من الأغاني (وأوصى به إلا يهان ويكرما) فليس معناه (ولا يكرم) ويحسن بنا أن نورد شاهدا لتكرير النفي من قول علي عليه السلام ففي ٢: ٤٨٩ من شرح نهج البلاغة الحديدي (أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ولم يقومن قوي عليكم).
٣٣ - وقال في ص ٦٦ (حتى اخترم وقد عمر طويلا في السنة التي قتل فيها نعمان) وهو تركيب مضطرب من المضاد للبلاغة فالصواب (وقد عمر طويلا حتى اخترم في السنة. . .)
٣٤ - وقال في ص ٧٠ (كتيبة وهي القطعة من الجيش وجماعة الفرسان إلى نحو الألف) فقال في ص ٩٥ (الكتيبة: الطائفة من الحيش) وهذا ضد قانون النشوء والارتقاء فأن التفسير قد تقلص إلى ما ترى ولم ترى ولم يلخص فما فائدته إذن وقد شاخ؟؟