وبعد (ليس) كما في قول أبي طالب في الحديدي (أي شرح نهج البلاغة لابن الحديد ٣ ص ٣٠٩):
فيندم بعضكم ويذل بعض ... وليس بمفلح أبدا ظلوم
وقول بشار في أغ ٣ ص ٢٣٤:
(ولست والله عائدا إليها أبدا)
وقول الغريضي في ص ٣٢٦ منه: (ولست بعائد إلى ذلك أبدا)
ولا مانع من استعمالها بدلا من قط كما في قول أبي الهندي ك ٣ ص ١١):
أبا الوليد أما والله لو علمت ... فيك الشمول لما حرمتها أبدا
أي (لما حرمتها قط) وفي اللام من مختار الصحاح (لام التعريف ساكنة أبدا) وفي ويح منه) وأما قولهم تعسا له وبعدا له فمنصوب أبدا) أي دائما وفي كتاب المحاسن والأضداد ص ٢٨ (فإن صاحبها أبدا مستذل مستضعف وعليك بالاستبداد فإن صاحبه أبدا جليل) وفي ٨٩ منه:
إن اعتذر من فراري في الوغى أبدا ... كأن اعتذاري رديدا غير مقبول
وقالت أخت عمرو بن عبد ود ترثيه:
لو كان قاتل عمرو غير قاتله ... بكيته أبدا ما دمت في الأبد اهـ.
الأبيد). وردت في اللسان مضبوطة ضبط قلم بالتصغير كزبير والذي في التاج
الأيبد) كحيدر. أما في القاموس والاوقيانوس وسائر معاجم الأقدمين فموزون بامير وهو الصحيح وعليه أهل البادية في العراق. وهو نبات مثل زرع الشعير سواء وله سنبلة
كسنبلة الدخنة فيها حب صغار أصغر من الخردل أصيفر وهي مسمنة للمال جدا. (عن أبي حنيفة). قلنا اسمه بالفرنسية وبلسان العالم وسمي أبيدا لأنه من النبات المعمر أو الطويل العمر كما قرره علماء العصر وتحلية أبي حنيفة له من أحسن ما كتب عنه وإن لم تكن علمية وأما قول أحدهم أنه المسمى بالفرنسية فمن الأغلاط الواضحة.
المؤبد) المخلد.
مؤبدة) ناقة مؤبدة: وحشية معتاصة من التأبد وهو التوحش.