للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما على. . . . وأما. . . بإعادة أما لان الأولى ذكرت متأخرة فيجب أن تعاد (أما) في الثانية وتعاد متقدمة كما هو مثبت في كتب القوم ثم أن الناس قد أفاضوا في استعمال الحياد بمعنى تجنب التحزب أو عدم الميل إلى أهل الحزبين الخصمين والمألوف عند العرب بهذا المعنى الاعتزال وان كان للحياد وجه فصيح لا غبار عليه إلا أن اتباع المألوف المطرد خير من اتباع غير المألوف القليل الورود في كلامهم.

وجاء في تلك الصفحة دعا إلى ابن الزبير وخالف عَلى مروان (والاظهر خالف في مروان. وفيها أيضاً. . . ولذلك فلما علم بقصيدة الاخطل. والأفصح ولذلك لما. . . ومثلها في ص١٠٢ و١٨١.

وربما جاءت بعض الألفاظ في غير موطنها من وضع معناها كما جاءت (ناهيك ب. . .

) بمعنى (فضلاً عن) وقد وردت مراراً عديدة في الكتاب منها في ص٤١، ٤٨، ٦٦، ١٧٨، ١٩٥، ٢٠٩، ٢٣٤ إلى غيرها.

وذكر في ص١٣٦ ما هذا نصه وكان (أمية بن أبي الصلت) يسمي الله في بعض أشعاره (السلطيط) وفي بعضها (التغرور) فربما اقتبسها

<<  <  ج: ص:  >  >>