للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طبعة الإفرنج). وهكذا يجب أن تحذف الياء من أريسطون فيقال: أرسطون كما قالوا أرسطو أو أرسطوطاليس. وليس بين المعربين المحدثين من يعرف هذه القاعدة أي اجتناب مدين في الكلمة الواحدة. إذ لا يكون المد الحقيقي إلا واحدا في الغربية وفي اللغات الغربية وهو من خصائص الوقوف على قواعد النبرة وأحكام النطق بها.

وقال: لتقديم العبادة للآلاهة. وهو نقل ضعيف يشف من ورائه اللفظ الغربي والتركيب الأعجمي والأحسن أن يقال: لإكرام الآلاهة أو لتأدية العبادة للآلاهة - وقال: (وقد اعتزموا على ممارستها للمرة الأولى) قلنا: إذا كان الأمر للمرة الأولى لم يكن محل للقول: (ممارستها). بل للقيام بها أول مرة. وقال: الثراكيين والسلف قالوا: الثراقيين (صفة جزيرة

العرب للهمداني ص ٤٣ س ٩) بالتاء المثناة، والقاف. وقال المراسم. ونحن لم نجد من جمع المرسوم على مراسيم بل على مراسيم اللهم إلا في محيط المحيط ثم أن المراسم أو المراسيم لم تأت بمعنى الرسوم التي هي المطلوبة هنا دون غيرها. - وقال: بوليمارخس والأصوب بليمرخس ليكون مد واحد في الكلمة. وقال: يرجوكما والرجاء هنا التوقع فيكون الصواب يرجو منكما وقال: هاهو قادم، والمعروف عند الفصحاء: هاهو ذا قادم على ما صرح به النحاة واللغويون.

وقال في الحاشية عن غلوقن واذيمنتس (ويجب أن تعجم الذال ولا تهمل كما فعل المعرب): غلوكون وادمينتس أخوا أفلاطون أولاهما (كذا) خالد الشهرة. ولم نفهم سر تأنيث أولاهما: ونظن أنه أراد أولهما. وقال في الحاشية شرحا لقول أفلاطون. لتقديم العبادة للآلاهة للمرة الأولى. أنها (بنديس آلهة التراكيين والأرجح أنها أرطاميس) قلنا: وهكذا عربت توراة البروتستان واليسوعيين كلمة أرطميس والصواب حذف الألف التي قبل الميم وأصوب منها حرثميس وهي المعبودة (الحارثة المميتة) التي كانت معروفة عند الآشوريين والكلمة اليونانية منحوتة من الكلمتين الساميتين المذكورتين ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>