للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنشأها الشيخ خليفة رئيس البو محمد عام ١٢٦٥هـ ونفوسها اليوم ١٣٣٠ نسمة.

وقرية المجر الكبير تبعد عن شرقي العمارة ١٩ ميلاً أيضاً وأسسها الشيخ صهيود أحد رؤساء البو محمد عام ١٢٩٣هـ وقيل أن سبب تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى وقوعها على النهر المسمى باسمها والذي (يجر) الماء بكثرة من دجلة ونفوسها الآن ٢٦٥٧ نسمة.

أما قرية المجر الصغير فتبعد عن غربي العمارة ١٤ ميلاً وهي أقل عمراناً واضعف شأناً من قرية المجر الكبير وواقعة على ضفة النهر المسمى باسمها وقد أنشأها رئيس الأزيرق الشيخ سلمان عام ١٢٩٥ وتقدر نفوسها بألف نسمة.

وأما قرية كميت فقد سميت بهذا الاسم لوقوعها على النهر المسمى باسمها وهي تبعد عن شمالي العمارة ٢٩ ميلاً وأنشأها الشيخ حطاب أحد رؤساء البو دراج وذلك في سنة ١٢٩٥ وفيها من النفوس زهاء ١٧٣٠.

أما ناحية المشرح فمركزها (الحلفاية) وهي قرية على (المشرح) من الجهة اليسرى وتبعد عن العمارة ٢٠ ميلاً وفيها زهاء ١٨٦٠ نسمة.

٤ - قضاء قلعة صالح

(صالح) أحد أصحاب الرتب الذين تولوا قيادة عسكر (الهايتة) وأنشأت الحكومة العثمانية فرقته عام ١٢٧٠ وكانت رتبته (دلي باش) وهو في الأصل زعيم من زعماء البو محمد شيد بعد إنشاء العمارة بخمس سنوات قلعة نسبت إليه فقالوا (قلعة صالح) وهي مركز القضاء المسمى باسمها وكانت تسمى في زمن الأتراك شطرة العمارة تميزاً لها من شطرة المنتفق ثم سميت بقلعة صالح تميزاً من قلعة سكر الواقعة في لواء المنتفق. ونفوس (قلعة صالح) اليوم حسب الإحصاء الأخير ٣٠٤٥ نسمة وهي تقع على بعد ٢٨ ميلاً من جنوبي (العمارة) وقائمة على ضفة دجلة اليسرى. هواؤها نقي وماؤها نمير وأراضيها خصبة ويربطها بالجانب الأيمن من دجلة جسر سيار وفيها بعض الدور العامرة والقصور الأنيقة الواقعة على ساحل النهر كما أن فيها جملة مبان فخمة للحومة وهي قائمة على أنقاض بلد المذار الشهيرة في التأريخ في وسط البطائح المعروفة. وكانت قبل هذا خاضعة لسلطان المنتفق يدير شؤونها آل سعدون ثم تنازلوا عن ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>