للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥ - وورد في ص٤٦ (وما أبطأ بك وبطأ بك عنا بمعنى أي ما أبطأ. . .) قالوا: بياض بالأصل. قلنا: لا شك في كونه (أبطأ) لأنه تأكيد لان (بطأ تبطئه) مثل أبطأ أبطاءاً.

١٦ - وورد في ص٤٨ قول الشاعر:

وقد بهأت بالحاجلات افالها ... وسيف كريم لا يزال يصوعها

ونحسب أن البيت قد خولف بين شطريه وان الشطر الأول (وسيف كريم لا يزال يصوعها) والثاني (وقد بهأت بالحاجلات افالها).

١٧ - وورد في ص٣٠ (وكذلك يا أبتا معناه: يا أبتي) وتكررت (أبتي) بالياء أيضاً وقد قال ابن هشام في شرح قطر الندى ص٧٧ (إذا كان المنادى المضاف (أباً) أو (أماً) جاز فيه عشر لغات الست المذكورة ولغات أربع إحداها إبدال الياء تاءاً مكسورة. . . الثانية إبدالها تاءاً مفتوحة. . . الثالثة: يا أبتا بالتاء والألف. . . الرابعة: يا ابتي بالتاء والياء وهاتان اللغتان قبيحتان والأخيرة أقبح من التي قبلها وينبغي أن لا تجوز إلا في ضرورة الشعر) اهـ.

١٨ - وحاء في ص٥٢ (يقال: باءت عرار بكحل) قال الأستاذ عبد العزيز الميمني: (كحل أظنه منعه الصواب كما شكلوه. . . وقال المصنف في كحل نقلا عن ابن بري أن كحل

يصرف ولا يصرف وشاهد الصرف لا اسلم به. . . ومعلوم أن منع المصروف لا يجوز نثراً ولا نظماً) اهـ. قلنا: ليس ما جاء بثبت لان العلم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط العربي غير المنقول من مذكر يجوز صرفه مثل هند ودعد قال الشاعر باللغتين:

لم تتلفع بفضل مئزرها ... دعد ولم تسق دعد في العلب

و (كحل) علم عربي ثلاثي ساكن الوسط ليس بمنقول من مذكر فيجوز فيه الوجهان. وأما دعواه أن منع المصروف لا يجوز نثراً ولا نظماً فباطلة قال البغدادي في ١٠٢: ١ من خزانة الأدب (وأما الكوفيون فهم يجيزون ترك الصرف للضرورة مطلقاً في الإعلام وغيرها) فلا تغتر.

١٩ - وورد في ص٥٣ قول جابر بن حني التغلبي:

ألا تنتهي عنا ملوك وتتقي ... محارمنا لا يباء الدم بالدم

<<  <  ج: ص:  >  >>