للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيمتنع تصديرها بالفاء قال تعالى في سورة هود: (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن) والقاعدة هي أنها إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق منهما ما لم يتقدمها شيء محتاج إلى خبر فان تقدم فيجوز إذ ذاك الوجهان. ولينظروا إلى ص ٤٢٢ من اللسان ففيه:

لعمري لئن ريح المودة أصبحت ... شمالاً (لقد بدلت وهي جنوب)

٥٣ - وجاء في ص ١٨٩ (في الأربعة اشهر) والصواب: (أربعة الأشهر) أو (الأربعة الأشهر) قال الجوهري في مادة (خ م س) من مختار الصحاح: (وتقول خمسة الأشياء وخمس القدور فتعرف الثاني في المذكر والمؤنث وتقول: هذه الخمسة الدراهم بجر الدراهم

وان شئت رفعتها وأجريتها مجرى النعت وكذا إلى العشرة) وفيه رد على من يمنع الوصف بالجواهر من الجواهر ويؤيده قول الشاعر: (من هؤليائكن الضال والسمر) قال البغدادي في ١: ٦٧ من الخزانة: (الضال: صفة اسم الإشارة أو عطف بيان) وقد جاز الوصف بالشجر فكيف لا يقال: (السكة الحديد)؟.

٥٤ - وفي ص ١٩٣ (أنزله على نبيه - ص - كتاباً وقرأناً) بفتح القاف والوجه الضم.

٥٥ - وجاء في ص ١٩٥ (وقال سيبويه: قرأ واقترأ بمعنى بمنزلة علاقرنه واستعلاه) والصواب (اعتلاه) ليقابل (اقترأ) وكلاهما على وزن (افتعل) وإلا لم تصح المماثلة.

٥٦ - وورد في ص ١٩٦ (وجمع القراء: قراؤون وقرائي) فعلق به انه في القاموس قوارئ) وفي المحكم (قرارئ براءين بزنة فعاعل) قلنا: والصواب ما في المحكم إلا أن وزنه (فعاعيل) مثل (خفاش خفافيش) و (وضاء وضاضيء).

٥٧ - وورد فيها (القراء يكون من القراءة جمع قارئ ولا يكون من التنسك) قال مصحح الطبعة الأولى أيضاً: (وعبارة المحكم في غير نسخة: ويكون من التنسك بدون لا) ولم يزيدوا على هذا. والصواب الذي لا ريب فيه ما رواه في اللسان لان المراد بيان أن (القراء) جمع قارئ هو غير (القراء) المفرد بمعنى المتنسك المتأله وجمعه (قراؤون وقرري) وقراء الكفر قد يطلق عليهم

<<  <  ج: ص:  >  >>