للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اسم القراء (جمعاً) ولكن القراء المفرد يكون من التنسك فقط. فالحظ ذلك تعرفه ويتأكد لك صدق دعوانا.

٥٨ - وجاء في ص ٢٠٠ (اعتمت قراك أم أقرأته؟) بتسكين العين وتخفيف التاء المفتوحة وتشديد الميم المفتوحة وتسكين التاء من (عتمت) فجاء الوزن ثامن عجائب الدنيا. والصواب: (اعتمت تعتيماً؟) أي أخرت تأخيراً؟.

٥٩ - وورد في ص ٢٠٧ قول الشاعر (قعقعت بالخيل خلخلها) وفي ١: ٣٣ من خزانة الأدب: (بالرمح خلخالها) وفي الصفحة نفسها: (تأتي السحاب وتأتالها) وفي الخزانة: (ترمي السحاب ويرمى لها) وفي هذه الصفحة من اللسان تخالف بين بيت الخنساء وبيت عامر بن جوين الطائي، وفي الخزانة توفق بينهما أورث الشك في صحة العزو إلى أحدهما.

٦٠ - وورد في ص ٢٢٠ قول الأخطل للاستشهاد على (كلوء):

ومهمة مقفر تخشى غوائله ... قطعتة بكلوء العين مسفار

وفي ص ٢٣٨ من جمهرة أشعار العرب: (ومهمة طلسم) و (قطعته بأزج العين مسفار) فلا شاهد فيه.

٦١ - وجاء في ص ٢٢١: (وفي الحديث من عرض عرضنا له ومن مشى على الكلاء القياه في النهر) قلنا: وفي مادة (ع ر ض) من القاموس: (وقول سمرة: من عرض عرضنا له ومن مشى على الكلا قذفناه في النهر) فأي الحديث أراد صاحب اللسان؟.

٦٢ - وورد في ص ٢٢٣ (الكلأ يجمع النصي والصليان والحلمة والشيح والعرفج وضروب العرا، كلها داخلة في الكلأ) وقد نصبوا (ضروباً) ورفعوا (كلها) فأخطئوا لان الجملة استئنافية بالواو فالصواب (وضروب العرا كلها داخلة في الكلا) برفع (ضروب) بالابتداء وتوكيده ب (كلها) ورفع (داخلة) بالمبتدأ على الخبرية. ولو كان المراد عطف (ضروب) على ما قبلها لكان قوله: (داخلة في الكلأ) لغواً، بعد قوله: (الكلأ يجمع النصي و. . .) فضبطهم يحتاج إلى ضبط.

٦٣ - ورأينا العلامة كرنكو يقول في ص ١٦٨ و ٢٢٥: (وهو موجود في

<<  <  ج: ص:  >  >>