إن ألقت ليس بمقصور على ذلك النبات بل يشمله ويشمل حبه قال أبو هلال العسكري في ص ٣٣ من جمهرة الأمثال
مفسراً قول العباد بن عبد الله الضبي للنعمان بن المنذر:
لا آكل ألقت في الشتاء ولا ... أرقع ثوبي إذا هو انخرقا
ما صورته:(ألقت: حب اسود من ثمر العشب تطحنه العرب وتأكله في الجدب) وفي المختار (وألقت: الفصفصة لواحدة قتة كتمر وتمرة) وفيه: (الفصفصة بكسر الفاءين: الرطبة واصلها بالفارسية إسفست) ولا نعرف حقيقة قول العوام.
(ل. ع) نظن أن الأستاذ المصطفى واهم هنا. فألقت المذكور في جمهرة الأمثال هو الفث بالثاء المثلثة لا بالمثناة.
٤ - وجاء في ص ٣٠ عن صاحب الحمام (لقيناهم في مقدار بيت الأنبار) وما أدري كيف ناسب الانبار الحمام فلعله (بيت النار) وفي (٢: ٤٨٦) من مجلة دار السلام عن الآرميين (وعلى تعبيرهم جرى أيضاً بعض لعرب من النقلة بل ومن غير الآرميين فقد قالوا: بيت الله وبيت النار وبيت المال إلى نظائرها).
٥ - وورد في حاشية هذه الصفحة عن (أوقد) فعل أمر ما نصه (أمر من أوقد يوقد) والصواب (من أوقدت توقد) لأن الغائب لا فعل أمر له.
٦ - وجاء فيها عن ابنة وردان ما وصفها عن اللغويين ويستحسن إضافة:(ويسميها أهل بغداد وتوابعها: (مردانة) إلى ذلك الوصف.
٧ - وورد في ص ٣٨ (ثم جعل الاختصار له عقلا والإيجاز له مجالا) والأولى (عقالا) لتناسبه السجعة المقابلة له (مجالا) وذلك الكلام مسجوع. وفيها (الهادي إلى أقوم طريقة. . . سيما فاروقه وصديقه) والأولى (إلى أقوم طريقه) بالإضافة إلى طريق.