تيمور مدينة وأربع قرى للشمسيين الوثنيين ودونك أسماءها: شولن وشيماغاخ وصفاري ومراغة وهناك أسماء مدن آخر ليست بأرمنية وهي من مدن إيران فأتلفها تيمور عن آخرها إلاَّ أن هؤلاء الشمسيين كثروا في ماردين وديار بكر بعناية شيطانية.
الشهادة السابعة
الشهادة السابعة هي لدافيد سلاتصورتصي إذ يقول:(. . . والبابونج والهندباء تنظران الشمسي. إذ يتجه هذا الرجل إلى حيث تدور الشمس).
الشهادة الثامنة
الشهادة الثامنة لنيبهر، فقد قال في رحلته إلى العراق أو بين النهرين في سنة ١٧٦٦:(وينتمي الشمسية إلى أمة اليعاقبة، والظاهر انهم حافظوا على الدين الذي كان سائداً قبل الإسلام وقبل النصرانية في تلك الربوع. ولما أريد قتلهم لأنهم ليسوا من أصحاب الكتب المنزلة انضموا إلى اليعاقبة فراراً من الموت).
خلاصة بحثنا
هذا ما وجدناه مدوناً في أخبار الأرمن. وكان الشمسيون يطوون بساط أيامهم بين ظهرانيهم ولم نجد غيرهم ذكرهم أو تعرض لهم. ولابد أن هناك كتباً نوهت بهم غير ما ذكرناها؛ لكننا لم نقع عليها.
على انه اتضح لنا كل الاتضاح أن ما أفادنا به (هومزد فروش)(راجع لغة العرب ٧: ١٩٦ و١٩٧) كان صحيحاً؛ وإن في ديانة الشمسيين كثيرا من معتقد المجوس (أي اتباع زرادشت) وانهم حافظوا عليها منذ وجود أجداهم في تلك الديار، إذا كانت الزرادشتية سائدة
فيها. وكذلك قل عن الصابئية الحرنانية. وسبب إخفاء ديانتهم عمن حواليهم هو عدم وجود كتب منزلة يعترف بها اليهود والنصارى والمسلمون. وأنت تعلم إن المسلمين لا يعترفون إلاَّ بالتوراة ولزبور والإنجيل، ولا يعتبرون غيرها من الصحف الدينية، وكانوا يقتلون في القرون الوسطى كل من لا يدين بدين أثبته الشرع الإسلامي، وإليك