للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمانياً يظل يشد كيراً ... وينفخ دائماً على لهب الشواظ

٤ - وفي ص ٣٣ (فلو رميت بفأس ما سقط إلاَّ على كتف) ولعل الأصل (سقطت) لأن الفأس مؤنثة وإنما يكون حذف التاء من الفعل المؤنث إذا كان الفاعل مؤخراً عن (إلا) قال ابن هشام في ص ٦٨ من شرح قطر الندى (وكان الظاهر أن يجوز في نحو: ما قام إلاَّ هند، والوجهان ويترجح التأنيث كما في قولك: حضر القاضي امرأة. ولكنهم أوجبوا فيه ترك التاء في النثر لأن ما بعد (إلا) ليس الفاعل في الحقيقة وإنما هو بدل من فاعل مقدر قبل إلا).

٥ - وجاء في حاشية ص ٣٥ (الطلل من السفينة: جلالها عن ابن سيدة والجمع أطلال وهي شراعها) قلنا: وكذلك في القاموس لكنه قال (والجل. . . وبالفتح: الشراع ويضم جمعه جلول) فالطلل إذن: الجل، بالأفراد لا بالجمع وهذا الوهم كوهم الفيومي في المصباح

فانه قال (المعى: المصران) وقد قال قبل هذا (والمصير: المعى والجمع مصران. . . ثم المصارين)

٦ - وجاء في ص ٣٧ (فراع كواعب الآداب واكف عذارى الألباب) والأولى (اكتنف عذارى الألباب) والمعنى متصل متسق.

٧ - وجاء فيها أيضاً (ونظمته الفطنة ووصل (واتصلت) جواهر معانيه في سموط ألفاظه) والأولى (ووضن جواهر معانيه في سموط ألفاظه أي نضدت وشبكت قال تعالى (على سرر موضونة) وقال كثير في الموضن بمعنى المنضد.

عرفت لسعدى بعد عشرين حجة ... بما درس نؤي في المحلة منحن

قديم كوقف العاج ثبت حواؤه ... مغادر أوتاد برضم (موضن)

٨ - وفي ص ٣١ (وأجل رمص الغفلة ببرود اليقظة) والأولى (بمرود اليقظة) قال في المختار (والمرود بالكسر: الميل)

٩ - وفي ص ٣٨ أيضاً (ثم اجمعوا (على) أن ابلغ) وحذف حرف الجر

<<  <  ج: ص:  >  >>