للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مؤلفات الغير ولا يخزون من أن ينسبوها إلى أنفسهم، وهو عمل - لو دروا - يسم جباههم بميسم العار إلى آخر يوم الحشر!

٤٥. تاريخ الأدب العربي (هدية)

بقلم احمد حسن الزيات الأستاذ الجليل مدرس الأدب العربي بدار المعلمين العليا في بغداد، الطبعة الثانية المزيدة المنقحة بمطبعة الاعتماد المصرية بالقاهرة، وقوام هذا الكتاب (٣١٣) صفحة بقطع الثمن الكبير.

وهو مذكرات موجودة للمدارس الثانوية - على ما كتبه مؤلفه على ثبجه وأشار إليه في خطبته - لأنه اشمله مقرر السنتين الثالثة والرابعة من الدراسة الثانوية.

واحمد حسن الزيات الأستاذ أديب مصري شهير وكاتب قدير يستلذ القارئ كتابته ويستمرئها ذوقه ويستحليها طبعه لما فيها من بداعة التعبير والصبغة العدنانية ولأسلوب الجني وكأنه يكسبها من وداعته تفويضاً نضيراً إلى رزانتها ولغتها المخضرمة المنمنمة.

قرأنا هذا الكتاب الذي يتشرب القارئ ما فيه (شرب النزيف ببرد ماء الحشرج) فألفينا الزيات يضيء للطالب بسليط من أدبه وكهربية من إمتاعه:

يضيء كضوء سراج السلي ... ط لم يجعل الله فيه نحاساً

وفي خلال اقترائنا له عن لنا فيه ما يستوجب ثنبيه الأستاذ الفاضل إليه ووقفه عليه فلعله

يستدل به غيره أو يحق لنا أمره فنحن لم نبلغ من العلم أطوريه ومن ذا الذي يبلغهما؟

١ - اللغة والعربية في العصر العباسي

قال هذا الأستاذ الجليل في الخطبة عن الأدب العربي (ولا سيما في العصر

<<  <  ج: ص:  >  >>