١. قوله نخل في غير موطنه والصواب نخلة، لان اللفظة العلمية مفردة. ويجب أن يذكر بازاء المفرد مفرداً. وبازاء الجمع جمعاً.
٢. قوله دقل (عبرانية) يجب إهمالها بتاتاً. وما عمل العبرية في هذه اللغة. نعم في لغتنا الدقلة وجمعها الدقل (كقصبة وقصب) وهو أردأ التمر أو ما لم يكن أجناساً معروفة. بل جاء عند كثيرين من المؤلفين بمعنى النخل والنخلة. فالكلمة إذن عربية وعبرية في وقت واحد.
٣. قوله: ثمرها الغض بلح لا يوافق مصطلح السلف. لان اللغة ذكرت لهذا المعنى: الرطب والواحدة رطبة. وهو بهذا الاسم معروف إلى يومنا هذا في ديارنا، أما البلح تحقيقاً فهو ما كان بين الخلال والبسر، نعم إننا لا ننكر أن إخواننا المصريين يسمون الرطب بلحاً لكن العامي شيء والفصيح شيء آخر. والعامي لا يقتل الفصيح أبداً ولا يمكن أن يقتله.
٤. قوله: ثمرها الجاف تمر، غير معروف اليوم وان عرفه الفصحاء، أما المعروف اليوم، والفصيح معاً فهو القسب.
٥. قوله:(أعوادها) أصح منها (عيدانها) لأنها جمع كثرة كما يقتضيه المقام أو الأعواد جمع قلة كما لا يخفى على أحد.
٦. قوله:(تسمى جريدة) صوابه: جريداً بالنصب.
٧. والجريد هنا في غير محلها. لان الجريد ما يجرد عنه الخوص، ولا يسمى كذلك ما دام عليه الخوص بل يسمى سعفاً. وهو الاسم المشهور في العراق كله كما أن الجريد مشهور بمعنى ما جرد عنه الخوص.
٨. قوله:(أوراقها) غير فصيح والأحسن هنا ورقها لتدل على الكثرة.
٩. قوله:(الخوص) لا يطرد مع قوله قبل ذلك: (وأعوادها تسمى جريداً) فجريداً غير محلاة بالتعريف فكان يجب أن ينحو هذا المنحى بالتنكير ويقول: (وأوراقها خوصاً.)
١٠. قوله:(وشكوكها السل) وربما كان (السل) في مصطلح عوام مصر لكن ليس ذلك بل بحجة غلط شنيع لا يغتفر. والصواب:(سلآء).