١١. قوله:(وطرف الجريد الذي يلي جسم النخلة) تعبير ضعيف. والمشهور بهذا المعنى (جذع النخلة).
١٢ و١٣. قوله:(قحف) فيه غلطان. الأول: قحفاً. والثاني أن القحف لم يأت بهذا المعنى إلا في اللغة العامية المصرية وكان يحسن به أن ينبه عليها. أما الفصيح فهو الكرب والواحدة كربة. والكرب معروف عندنا في العراق إلى يومنا هذا وهو كذلك في اللغة الفصحى.
١٤ و١٥ و١٦. قوله: والعرجون هي الشماريخ فيه ثلاثة أغلاط. والصواب: والعرجون هو (لأنه مذكر) أو أن يقال: والعراجين هي. والصحيح أن العرجون شيء والشمروخ شيء آخر. فالعرجون: العذق، أو إذا يبس واعوج، أو أصله، أو عود الكباسة الذي عليه الشماريخ، هذا هو المشهور لكن بعضهم قال أيضاً: هو الشمراخ وهو رأي غير مجمع عليه، والمجمع عليه ما قلنا وهو كذلك في لسان العراقيين.
١٧. قوله: التي تحمل البلح. هو من التعبير الإفرنجي، والعرب تقول في مثل هذا المعنى: الشماريخ التي عليها التمر أو البلح.
١٨. قوله:(العزق)(بالزاي) خطأ. والصواب: العذق بالذال المعجمة والأول مكسور وهو كذلك في اللغة الفصحى ولسان العراقيين.
١٩. قوله:(والعزق هو الذي فيه الشماريخ). تعبير إفرنجي ضعيف نحيف، ركيك، متفكك، والأحسن: والعذق: ما عليه الشماريخ.
٢٠. قوله:(والعزق هو الذي فيه الشماريخ وهو العردام) لا يوافق اللغة. والمشهور أن العردام: العود فيه الشماريخ فهذه عشرون غلطة.
٣. وضع الألفاظ في غير مواضعها
ذكر حضرة الدكتور في ص ١٣٨ بازاء اللاتينية هذه الحروف العدنانية: قصب (واحدته
قصبة) - غاب - بوص - قصب السياج - وكل نبات ساقه أنابيب وكعوب فهو قصب - يراع (كسحاب) - حجن (كسبب)(سوريا) - برسوم (العراق) - بنج ني (فارسية) (بنج