للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طبع الإكليل (الجزء الثامن)

أتممنا طبع الجزء الثامن من هذا الإكليل الذي يزري بكل ثمين من الكتب وطبعنا من

فهارسه (خمسة عشر) والآن عقدنا النية على أن نزيدها ثلاثة أخرى فنبلغ بها ثمانية عشر. وعلى هذا الوجه يقرب هذا السفر ومحتوياته من كل أديب حتى يكون على حبل ذراعه.

وقد قرأنا في جريدة (حضرموت) التي تصدر في سور أبليا (جاوة) مقالة الاستهلال بتاريخ ١٤ مايو في عددها ٢٨٧، فنقتطف منها ما يتعلق بالإكليل. قال الأمير الكبير شكيب ارسلان من كلام له: (مولانا (السيد علي باعبود العلوي) يذكر الهمداني في موضوع محافد اليمن، فهو يشير إذاً إلى كتاب الإكليل النادر الوجود. فهل عنده هذا الكتاب؟ - أما أنا فقد اطلعت على جزءين منه: الثامن والعاشر. وذلك بهذه المدة في خزانة الكتب الملوكية في برلين، وأخذت صورتهما بالفوتوغرافيا، ولقد علمت أن نسخة من الثامن هي في مكتبة دار الفنون بالأستانة. وان الأب الكرملي الفاضل يباشر طبع هذا الجزء في بغداد معتمداً على خمس نسخ.

وكنت سمعت أن منه نسخة كاملة الأجزاء العشرة في اليمن، فسألت عن ذلك سمو الأمير سيف الإسلام محمداُ، أمير الحديدة، فاجابني بأنه لا يعلم بوجود شيء عندهم من هذا الكتاب غير جزءين. فعسى أن يكون في حضرموت أو عند الحضارم نسخة تامة) أهـ كلام الأمير.

قلنا: وكنا قد سألنا أحد أصدقائنا الأخصاء عن الأجزاء العشرة لهذا الكتاب وكان يعرف خزائن حضرموت واليمن معرفته لأمور بيته، فقال لا وجود إلا للثامن والعاشر ولا تزد. وأما سائر المجلدات فلا وجود لها؛ فأما أنها كانت في فكرة المؤلف ولم تخرج إلى عالم التدوين؛ وأما أن أعداء المؤلف - كانوا كثيرين - أتلفوها قبل انتشارها على أيدي النساخ. أما الموجودان منها فقاوما الضياع لنسخ الناس إياها وانتشارها بينهم بسرعة هائلة.

الأكاليل (نسخة الفاتيكان، أو نسخة رومة)

كنا قد أرسلنا إلى صديقنا الأستاذ جورجيو ليفي لافيدا أحد علماء الجامعة

<<  <  ج: ص:  >  >>