وبعد:
فالحمد لله الذي يسر البدء، وأعان على الإتمام. وله سبحانه الحمد من قبل ومن بعد.
هذا بحثي، بدأته والحال:
عسى ربي أن يهديني سواء السبيل.
واليوم - بحمد الله- أتممته والحال:
ولعلي مؤمل بعض ما أبـ … لغ باللطف من عزيز حميد.
فاللهم ما كان من صواب، وتوفيق، وتسديد فمنك وحدك.
وما كان من خلل وتقصير وخطأ فاللهم ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
ثم شكري، وامتناني، ودعائي للنعمة التي لا يبلغها حمدي، والديَّ الكريمين حفظهما الله ومتعهما بطاعته.
والشكر موصول لشيخي، وأستاذي، وموجهي، ومعيني-بعد الله- فضيلة: د. يوسف بن عبد العزيز الشبل، وإني حين أشكره أشكر فيه علما، وخلقا، وصبرا، وحلما، وتوجيها، وحرصا. شكر لا تقدر حروف النثر عليه، ولا ترتقي قصائد الشعر إليه، فليس إلا الدعاء له بأن يتولى الكريم -جل في علاه- مجازاته والإحسان إليه.
والشكر كل الشكر لقسم القرآن الكريم وعلومه، ولجامعة الإمام التي أويت إليها فآوتني، وعلى إتمام هذه المرحلة العلمية أعانتني.
فكيف أشكر من أحسنوا وفادتي إليهم؟
فاللهم اجزهم جميعا إدارة، وأساتذة، وإداريين، وعاملين خير ما تجزي به عبادك المحسنين.
وأختم بحمد الله تعالى الذي بلغني ما آمل فجعل لي إلى الجامعة الإسلامية انتسابا كما جعل لي إلى جامعة الإمام انتسابا حيث منَّ الله تعالى على بحثي بمناقشين كريمين هما: فضيلة أ. د. محمد بن عبد العزيز العواجي وكيل كلية القرآن بالجامعة الإسلامية، وفضيلة أ. د. بدر بن ناصر البدر الأستاذ بقسم القرآن بكلية أصول الدين بجامعة الإمام، فشكر الله لهما تفضلهما بقبول مناقشة هذا البحث، وأسأل جل في علاه أن يحسن إليهما كما أحسنا إلي وأن يبارك في جهدهما وعلمهما.
وأخيرا أختم بالشكر والتقدير لجامعتي جامعة الطائف، وأخص بالشكر إدارتها، ووكيل كلية الشريعة ورئيس قسم القراءات -سابقا- فضيلة د. ناصر القثامي على جميل تعاونهم، وحسن رعايتهم.
هذا، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.