(٢) أثير الدين، محمد بن يوسف بن علي بن حيَّان أبو حيان الأندلسي، الغرناطي، نحوي عصره، ولُغويه، ومُفَسِّره، ومُحَدَّثه، ومُقْرِئه، ومُؤَرِّخه، وأديبه، له من التصانيف: "البحر المحيط"، و"إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب"، توفي سنة خمس وأربعين وسبعمائة للهجرة. انظر: بغية الوعاة ج ١، ص ٢٣١ - ٢٣٥، وطبقات المفسرين للداودي ج ٢، ص ٢٨٦ - ٢٩١. (٣) هو إسماعيل حقي بن مصطفى الحنفي، الخلْوَتي، تركي مستعرب، مفسر، متصوف، مشارك في أنواع العلوم، توفي سنة ١١٢٧ هـ. انظر: الأعلام ج ١/ ص ٣١٣، وهدية العارفين ج ١/ ص ٢٤٩. (٤) انظر: الكشاف ج ١/ ص ٥٧، وأنوار التنزيل ج ١/ ص ٦٨، والتسهيل لعلوم التنزيل ج ١/ ص ٣٣، والبحر المحيط ج ١/ ص ٤١، وروح البيان ج ١/ ص ١٩، ٢٠، وفتح البيان ج ١/ ص ٤٨، وجواهر الأفكار ص ٣٨. (٥) أبو القاسم، محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري، الخوارزمي، المتكلم، المعتزلي، المفسر، النحوي، اللغوي، يلقب جار الله؛ لأنه جاور بمكة زمانا، له التصانيف الكثيرة البديعة منها: "الكشاف" في التفسير، و"الفائق" في غريب الحديث، وغير ذلك، مات ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة للهجرة. انظر: طبقات المفسرين ص ١٢٠، ١٢١، وطبقات المفسرين للداودي ج ٢، ص ٣١٤ - ٣١٦. وفي عبارة الزمخشري خلل حيث قال: (لأن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة؛ ليستوجبوا الإجابة إليها)؛ ولذا تعقبها ابن المنير بقوله: معتقد أهل السنة أن العبد لا يستوجب على ربه جزاء، والثواب عندنا- من الإعانة في الدنيا على العبادة، ومن صنوف النعيم في الآخرة- ليس بواجب على الله تعالى، بل فضل منه وإحسان. انظر: الانتصاف ج ١/ ص ٥٧. (٦) هو أبو عبد الله، محمد بن محمد بن عرفة الورْغَمي المالكي، الأصولي، البياني، ولد بتونس سنة ٧١٦ هـ، له تصانيف في الحديث، والتفسير، وله المبسوط من فروع المالكية، توفى سنة ٨٠٣ هـ. انظر: طبقات المفسرين للداودي ج ٢/ ص ٢٣٥ - ٢٣٧، وهدية العارفين ج ٣/ ص ٢٠٠. (٧) انظر: تفسير ابن عرفة ج ١/ ص ٩، وتفسير القرآن العظيم ج ١/ ص ٢٠٧.